الصوت الذي ظل ينادي بالحرية
الصوت الذي ظل ينادي بالحرية
صوت الفارس خياباني
المحامي: عبد المجيد محمد
كل
عام الطلاب يحتفون في الجامعات في عموم ايران يوم 6 ديسمبر كيوم تاريخي
لسبب استشهاد ثلاثة من الطلاب الثوريين والمناضلين في عام 1953 ممن ضحوا
بأرواحهم للدفاع عن الحرية وحكومة الدكتور محمد مصدق
الشرعية أمام ديكتاتورية الشاه الخائن والانقلاب المشين ضد حكومة مصدق
الراحل. واستهدفت رصاصات جيش الشاه صدور هؤلاء الطلاب الثلاثة في جامعة
طهران وسقطوا شهداء. فمنذ ذلك التاريخ كل عام يستذكر الطلاب هذه المناسبة
وينتفضون في جميع الجامعات الايرانية ضد الاستبداد والديكتاتورية ويطلقون
شعار الحرية.
هذا العام وفي الذكرى السنوية ليوم 6 ديسمبر القيت كلمة حماسية في جامعة تبريز حيث أعادت الى أذهان جميع الايرانيين كلمة الفارس خياباني من القياديين البارزين ل مجاهدي خلق التي وجدت صداها مرة أخرى.
موسى خياباني المعروف بالفارس خياباني اسم معروف لدى جميع الايرانيين وهو ذائع الصيت في تاريخ حركة المقاومة الايرانية بصفته أحد كبار قياديي مجاهدي خلق الايرانية. انه كان من السجناء السياسيين في عهد الشاه وألقى كلمة في 5 مايو 1979 في جامعة شريف الصناعية تخليدا لذكرى استشهاد أحد الكوادر القيمة ل منظمة مجاهدي خلق الايرانية مجيد شريف واقفي وقال في الفقرة الأخيرة من كلمته:
«المستقبل للثوريين، المستقبل لكم، القوى الرجعية هي زائلة، كونوا على يقين من ذلك». ومضى منذ ذلك التاريخ 37 عاما ولكن بقي درب الفارس سالكا وأصبح دليل عمل اليوم للطلاب في الجامعات الايرانية. في يوم 6 ديسمبر من هذا العام حيث أدخلت احتجاجات الطلاب في عموم ايران الرعب في قلوب الملالي الحاكمين في ايران نهض أحد الطلاب بين جمع الطلاب في جامعة تبريز مسقط رأس الفارس خياباني ليطلق صيحته:
«... الجامعة خندق الحرية، ونحن سندافع عن خندق الحرية، وهذا هو الكلام الأخير لكم ايها الطلاب الأعزاء والكرام، من الممكن ان يسجنوا الطلاب ويقمعوهم، لكن الحركة الطلابية و الطلاب غير قابلة للزوال، وتبقى هذه الفكرة لانها على حق، وستفسح هذه الفكرة مكانها في المجتمع والتاريخ، واذا سقط هذا العلم من يدنا اليوم، سيرفعه شخص آخر غدا، نحن على حق أن لا نخاف من المشاكل والمخاطر، و نرحب بها و... والمستقبل لنا ، كونوا على يقين من هذا، والمستقبل يتعلق بالحركة الطلابية والثوار الحقيقين..دمتم منتصرين».
هذه الكلمات التي تذكرنا بكلمات الفارس خياباني قبل 37 عاما، قد أثارت حماسا لدى الطلاب الذين رددوا شعار «يحيا يحيا» وشجعوا الطالب المتكلم.
هذا العام وفي الذكرى السنوية ليوم 6 ديسمبر القيت كلمة حماسية في جامعة تبريز حيث أعادت الى أذهان جميع الايرانيين كلمة الفارس خياباني من القياديين البارزين ل مجاهدي خلق التي وجدت صداها مرة أخرى.
موسى خياباني المعروف بالفارس خياباني اسم معروف لدى جميع الايرانيين وهو ذائع الصيت في تاريخ حركة المقاومة الايرانية بصفته أحد كبار قياديي مجاهدي خلق الايرانية. انه كان من السجناء السياسيين في عهد الشاه وألقى كلمة في 5 مايو 1979 في جامعة شريف الصناعية تخليدا لذكرى استشهاد أحد الكوادر القيمة ل منظمة مجاهدي خلق الايرانية مجيد شريف واقفي وقال في الفقرة الأخيرة من كلمته:
«المستقبل للثوريين، المستقبل لكم، القوى الرجعية هي زائلة، كونوا على يقين من ذلك». ومضى منذ ذلك التاريخ 37 عاما ولكن بقي درب الفارس سالكا وأصبح دليل عمل اليوم للطلاب في الجامعات الايرانية. في يوم 6 ديسمبر من هذا العام حيث أدخلت احتجاجات الطلاب في عموم ايران الرعب في قلوب الملالي الحاكمين في ايران نهض أحد الطلاب بين جمع الطلاب في جامعة تبريز مسقط رأس الفارس خياباني ليطلق صيحته:
«... الجامعة خندق الحرية، ونحن سندافع عن خندق الحرية، وهذا هو الكلام الأخير لكم ايها الطلاب الأعزاء والكرام، من الممكن ان يسجنوا الطلاب ويقمعوهم، لكن الحركة الطلابية و الطلاب غير قابلة للزوال، وتبقى هذه الفكرة لانها على حق، وستفسح هذه الفكرة مكانها في المجتمع والتاريخ، واذا سقط هذا العلم من يدنا اليوم، سيرفعه شخص آخر غدا، نحن على حق أن لا نخاف من المشاكل والمخاطر، و نرحب بها و... والمستقبل لنا ، كونوا على يقين من هذا، والمستقبل يتعلق بالحركة الطلابية والثوار الحقيقين..دمتم منتصرين».
هذه الكلمات التي تذكرنا بكلمات الفارس خياباني قبل 37 عاما، قد أثارت حماسا لدى الطلاب الذين رددوا شعار «يحيا يحيا» وشجعوا الطالب المتكلم.
No comments:
Post a Comment