Sunday 19 February 2017

رئيس جامعة أم عنصر حرسي مظهر للخنوع والتحجر؟!




رئيس جامعة أم عنصر حرسي مظهر للخنوع والتحجر؟!


المحامي عبد المجيد محمد
رؤساء الجامعات الكبيرة في إيران هم من أعضاء قوات الحرس لنظام الملالي...
المتداول في جميع دول العالم أن رؤساء الجامعات في البلاد هم من المثقفين والعلماء والإختصاصين ومن له عقلية عبقرية علمية وفكرية  يتم تعيينهم لهذا المنصب. و هناك تقدم أكثر في هذا المجال حتى في بعض من الدول تديرون الجامعة على اسلوب الشورى ويتم تعيين  شخص من بينهم لمنصب رئيس الشورى أن يكون متحدثا للجامعة.
الا انه في إيران التي غصبها الملالي وعناصرالحرس الذين يكونون ضد العلم والتقدم، أحد المراكزالذي إستحوذ عليه خميني الدجال كانت جامعات البلاد. وبما أن خميني لم يكن لديه العلم الجديد وكانت طبيعته ضد العلم عمد الى اخراج الجامعات من قبضة المثقفين والعلماء ووضعها تحت سيطرته  وتدريجيا خرجت الجامعات من محتوياتها العلمية وصارت حصرا تحت سيطرة الملالي الرجعيين وكوادرالجامعات منها جامعة طهران التي تُعرف من الأقدم الجامعات الإيرانية تحولت إلى مركز للبلطجيين وأوباش خميني وخامنئي والحالة مازالت قائمة.
وعلى هذا الأساس يعتبر الرؤساء الحاليين  لجامعات إيران  في عداد الأفراد الأكثر أمية ومنتمين للنظام. و نذكر 3 نماذج مما يسمى بالرؤساء الحاليين  للجامعات الإيرانية يكفي تماما لإيضاح هذه الحقيقة المرة للغاية.
1.يعتبر المدعو «محمود نيلي احمد آبادي» رئيس جامعة طهران باعتبارها الجامعة الرئيسية والأقدم في إيران. المذكور عنصر حرسي و كان خلال مسؤولا خلال سنوات 1979-1981 عن قسم الهندسة  في الجهاد الجامعي بجامعة شيراز وخلال سنوات 1981-1983 آصبح مسؤولا عن الصناعة لقوات الحرس ثم عضوا لوحدة الهندسة لقوات الحرس ثم من أعضاء مؤسسي القوة الجوية لقوات الحرس. وسجل باسمه العمل المشين والعار لقمع الحركة الطلابية في 9تموز/يوليو 1999 في عهد حكومة الملا المخاتل «خاتمي» ولن ينسى الشعب الإيراني وخاصة شريحة الطلاب  والجامعيين ابدا وتم تعيين هكذا بيدق في منصب رئاسة جامعة طهران.
2.هناك شخص آخر باسم « سيداحمد معتمدي» رئيس جامعة «امير كبير» للصناعة. وكان  وزيرالإتصالات والبريد  في حكومة خاتمي .  و كتب في سجله انه قد لعب الدور الرئيسي لبيع شركة الإتصالات إلى مؤسسة قوات الحرس ووضع تصنت  على جميع المحادثات الهاتفية والسلكية واللاسلكية للمواطنين على قبضة قوات الحرس وكان له دور مباشر في تكميم الافواه وقمع المواطنين .
3.المدعو «حميدميرزاده» رئيس جامعة مشهد. المذكور من منتجي الأفلام للباسيج وكان 1979 قائمممقام لقضاء سيرجان و1980 محافظ لمحافظة كرمان  و 1984 مساعد لرئيس الوزراء و 1988 مساعد لرئيس الجمهورية. وعندما يؤمر بجلب «الخوذة » فانه يجلب «الرأس » مع الخوذة. ومن الواضح  لماذا تم اختياره لرئاسة إحدى الجامعات الكبيرة والمزدحمة في إيران. 

No comments:

Post a Comment

في إيران لا يوجد لدينا سجين سياسي؟!

في إيران لا يوجد لدينا سجين سياسي؟! بقلم: المحامي عبد المجيد محمد  كاتب حقوقي وخبير في الشؤون الإيرانية  @MajeedAbl نظام الشاه ...