المحامي عبد المجيد محمد
يدعي
الملا روحاني أن في ولايته قد حققت ايران تطورات في مجالات شتى منها في الزراعة
وحققت المحاصيل الزراعية تقدما لافتا. جاء هذا التصريح على لسان روحاني بين جمع من
عناصر حكومية في اثبات تحقق تطورات في ولاية روحاني. وهذا هو دأب هذا الملا
المخاتل الديماغوجي الا أن الشعب الايراني لم يأخذ تصريحاته بمحمل الجد قط.
انظروا الى ما جاء أدناه في وسائل الاعلام المنشورة باللغة الفارسية في 13 ديسمبر لكي تتضح لديكم أكثر صحة تصريحات هذا الملا الوقح.
«الطماطم والبادمجان من أهم المحاصيل في محافظة هرمزغان. الاسبوع الماضي أعطت الآراضي الزراعية أكلها وجنى المزارعون محاصيلهم. الا آن الحكومة لم تحرك ساكنا لشراء محاصيل المزارعين. السماسرة هبوا لشرائها بأثمان بخس ونظرا الى عدم وجود مكان للاحتفاظ بهذه المحاصيل المحلية ونظرا الى أنه لا يمكن خزن نوعين من المحاصيل الصيفية فيجب تسويقها.
فيقول أحد المزارعين ان السماسرة يشترون الطماطم 200 تومان لكل كيلو والبادمجان 50 تومانا لكل كيلو وهذا بمعنى صفر حيث لا تعادل التكاليف الأولية للمزارعين. (لاحظوا أن سعر الدولار الآن في ايران حوالي 4000 تومان). لذلك قرر المزارعون القيام بعمل احتجاجي وأن يتلفوا محاصيلهم بالقائها الى الشارع طالما من المفترض أن يبيعوها بثمن بخس! و هكذا تذهب سدى حصيلة جهد المزارعين على طول عام واحد. سبق وأن قام المزارعون بتحركات احتجاجية مماثلة للاعتراض على ما يسمى بجهاد الزراعة بسكب الحليب واتلاف البطاطا والبصل بالقائها على الأرض.
والأمر الأكثر ايلاما هو مشاهدة مشهد كان المزارعون يبكون وهم يتلفون حصيلة سنة من عمرهم بالقائها على الأرض!».
نعم هذا ما يسميه روحاني تطورا في الزراعة في عهد رئاسته في ايران.
رجاء انظروا الى الصورة التالية:
انظروا الى ما جاء أدناه في وسائل الاعلام المنشورة باللغة الفارسية في 13 ديسمبر لكي تتضح لديكم أكثر صحة تصريحات هذا الملا الوقح.
«الطماطم والبادمجان من أهم المحاصيل في محافظة هرمزغان. الاسبوع الماضي أعطت الآراضي الزراعية أكلها وجنى المزارعون محاصيلهم. الا آن الحكومة لم تحرك ساكنا لشراء محاصيل المزارعين. السماسرة هبوا لشرائها بأثمان بخس ونظرا الى عدم وجود مكان للاحتفاظ بهذه المحاصيل المحلية ونظرا الى أنه لا يمكن خزن نوعين من المحاصيل الصيفية فيجب تسويقها.
فيقول أحد المزارعين ان السماسرة يشترون الطماطم 200 تومان لكل كيلو والبادمجان 50 تومانا لكل كيلو وهذا بمعنى صفر حيث لا تعادل التكاليف الأولية للمزارعين. (لاحظوا أن سعر الدولار الآن في ايران حوالي 4000 تومان). لذلك قرر المزارعون القيام بعمل احتجاجي وأن يتلفوا محاصيلهم بالقائها الى الشارع طالما من المفترض أن يبيعوها بثمن بخس! و هكذا تذهب سدى حصيلة جهد المزارعين على طول عام واحد. سبق وأن قام المزارعون بتحركات احتجاجية مماثلة للاعتراض على ما يسمى بجهاد الزراعة بسكب الحليب واتلاف البطاطا والبصل بالقائها على الأرض.
والأمر الأكثر ايلاما هو مشاهدة مشهد كان المزارعون يبكون وهم يتلفون حصيلة سنة من عمرهم بالقائها على الأرض!».
نعم هذا ما يسميه روحاني تطورا في الزراعة في عهد رئاسته في ايران.
رجاء انظروا الى الصورة التالية:
No comments:
Post a Comment