Sunday 17 March 2019

چرا خامنه اي ابراهيم رئيسي را به رياست قضائيه اش منصوب كرد؟


چرا خامنه اي ابراهيم رئيسي را به رياست قضائيه اش منصوب كرد؟

عبد المجيد محمد ـ وكيل دادگستري

نويسنده حقوقي و كارشناس مسايل ايران



ابراهيم رئيسي كه اخيرا توسط خامنه اي بعنوان رئيس قوه قضاييه منصوب شد هنگام تحويل گرفتن اين سمت از صادق لاريجاني گفت: امنیت اولویت کار من است و عدالت فرع بر امنیت مي باشد.
بدين ترتيب اين قاتل فرزندان مبارز و مجاهد مردم ايران ماهيت واقعي خود و هدف اصلي خامنه اي از  انتصاب او را آشكار ساخت.
وي رویه قتل عام و اعدام و سرکوب که خمینی و خامنه ای در چهل سال گذشته برای حفظ رژيم ولایت فقیه بر آن تكيه داشته اند؛ را مورد تأكيد قرار داد و برای پیشبرد امور قضائی، از چماقداران و اوباشان و عناصر سركوبگر رژيم خواست تا در صحنه بمانند و به او کمک کنند. وی تا کید کرد كه امنیت براي رژيم ايران از  اولویت مطلقه برخوردار است و عدالت فرع بر امنیت است.
اين آخوند فاشيست ضمن اشاره به مفاد حكم انتصاب خودش به رياست قوه قضاييه؛ روش حكومتي خميني در شكنجه و زندان و سركوب را نيز مورد تأييد قرار داد و گفت:
فرمان هشت ماده‌ای خامنه اي منشور کاری من و همه همکارانم در قوه قضاییه خواهد بود و همچنانكه امام بزرگوار [خميني] در دوران جنگ بایدها و نبایدها را تعیین کرده بود در دوران تصدي من بر قوه قضاييه به آن عمل خواهد شد.
وي در رابطه با اهميت امنيت براي رژيم ولايت فقيه گفت:
کشور ما با تهدیدات مختلفی مواجه است. موضوع امنیت از مهمترین مسائل برای کشور است. من در مقابل هرگونه اخلال در امنیت کشور بهیچ عنوان کوتاه نخواهم آمد یعنی کوچکترین ناامنی را تحمل نمیکنم چون همه اقدامات ما فرع بر امنیت است، امنیت مسأله‌ای نیست که بشود نسبت به آن کوچکترین اغماضی کرد. ما در صحنه به حزبالله نياز داريم تا با ما مساعدت و همکاری کنند. (تلویزیون حكومتي شبکه خبر 11 مارس 2019)
اين لحن و اين جملات بي نياز از توضيح است. آخوند رئيسي پيشينه بسيار ننگيني در خاطره مردم ايران دارد بنحوي كه حتي رئيس جمهور كنوني رژيم، نيز اين سابقه ننگين را به باد حمله گرفت و در تبليغات انتخاباتي رياست جمهوري در مي 2017 در شهر همدان، كه طي سالهاي 1981 تا 1984 رئيسي در آنجا سمت دادستان را داشت، گفت مردم ايران به كسي كه طي 38 فقط زندان و اعدام را بلد بوده اند بعنوان رئيس جمهور راي نمي دهند.
علاوه بر اين؛ اسحاق جهانگيري هم كه يكي ديگر از كانديداهاي نمايش انتخاباتي 2017 ملاها بود با اشاره به سوابق ننگين آخوند رئيسي گفت: من خواهش مي کنم کانديداهاي محترم از سابقه خودشان نترسند و بطور شفاف به مردم توضيح بدهند. کسي که بيشترين سابقه حضور در قوه قضاييه را دارد و بايد پاسخگوي سي و چند سال عملکرد قوه قضاييه باشد آقاي رئيسي است.
در جولاي 1988، در اوج قتل عام و كشتار 30 هزار زنداني سياسي؛ آقاي حسينعلي منتظري جانشين وقت خميني اعدام هاي فراقضايي هيئت مرگ، كه ابراهيم رئيسي بعنوان معاون دادستان تهران عضو فعال آن بود و كيفرخواست هاي اعدام را صادر و پس از آن احكام اعدام را به اجرا مي گذاشت، شيو كار اين هيئت را قويا محكوم كرد و خطاب به آنها گفت اينكار در تاريخ جمهوري اسلامي بعنوان جنايت به ثبت خواهد رسيد.
اين آخوند بدنام در ازاي سركوب وحشتناك و اعدام هاي بلاوقفه پاداش خود را از خامنه اي دريافت كرد و توسط او به تولیت آستان قدس رضوی، که یکی از قدرتمندین مراکز مالي و اقتصادی ایران است، منصوب شد تا بتواند در تروريسم نقش فعالتري داشته باشد. اين امپراتوري اقتصادي ملاها تامین كننده بخش قابل توجهی از بودجه صدور تروریسم و بنیادگرایی است.
نقش سركوبگر رئيسي براي مردم ايران بسيار شناخته شده است. وي در اوج تظاهرات سال 2009 مردم ايران، كه در آنزمان قويترين اعتراض عليه هيئت حاكمه محسوب مي شد، با خشم و غضب گفت:
«سلاح فقط شمشیر يا اسلحه گرم نیست؛ سلاح سرد هم می تواند باشد. یعنی گاهی قمه است، گاهی چاقوست، گاهی چوب است، گاهی سنگ است. ...آنچه در روز عاشورا اتفاق افتاد مصادیق محاربه است. محاربه گاهی توسط یك سازمان است. مثل سازمان منافقین (سازمان مجاهدين خلق ايران). به اين سازمان هر كس به هر نحوی و تحت هر شرایطی كمك كند، چون جریاني سازمانیافته است عنوان محاربه دارد» (تلویزیون حكومتی- 31 دسامبر 2009).
بدين ترتيب مشخص مي شود كه تأكيد چندباره آخوند رئيسي بر «امنيت» و التزام به مفاد حكم انتصابش توسط خامنه اي و تبعيت از رويه سركوبگرانه خميني براي حفظ رژيم و حاكميت ولايت فقيه؛ براي چيست.
او در شروع رياستش بر قوه قضاييه به مردم ايران چنگ و دندان نشان مي دهد كه مبادا از سازمان مجاهدين خلق ايران حمايت كنند. چون هم رئيسي و هم خامنه اي از حمايت بسيار قوي اجتماعي و سياسي اين سازمان توسط مردم ايران اطلاع دارند. امري كه شخص خامنه اي بارها به آن اذعان كرده است.
سران رژيم فاشيستي حاكم بر ايران به خوبي مي دانند كه نيروهاي وابسته به سازمان مجاهدين در تشكل كانون هاي شورشي در سراسر ايران حضور دارند و با سازمانيافتگي و نقش فعال در اعتراضات و شورش هاي ايران قادر هستند اين رژيم را سرنگون و به زباله دان تاريخ بفرستند.

 

لماذا نصّب خامنئي ابراهيم رئيسي رئيساً لقضائه؟


لماذا نصّب خامنئي ابراهيم رئيسي رئيساً لقضائه؟
المحامي عبد المجيد محمد
كاتب حقوقي وخبير في الشؤون الإيرانية

@MajeedAbl

 

ابراهيم رئيسي الذي عين مؤخرا من قبل خامنئي كرئيس للسلطة القضائية وعندما سلم هذا المنصب من صادق لاريجاني قال: الأمن هو من أولويات عملي والعدالة فرع من الأمن.
وبهذا الترتيب يكون هذا القاتل والمجرم الذي قتل أبناء الشعب الإيراني المجاهد والمناضل قد بين عن طبيعته الحقيقية والهدف الرئيسي من تعيين خامنئي له في هذا المنصب.
وقد أكد هذا المجرم على أسلوب تنفيذ المجازر والإعدام والقمع الذي اتخذه خميني وخامنئي كركيزة طوال أربعين عاما ماضية من أجل حماية نظام ولاية الفقيه وطالب المجرمين أمثاله والأوباش القتلة والعناصر القمعية للنظام بالبقاء في المشهد والتواجد دائما لدعمه ومساعدته. وأكد على أن الأمن بالنسبة للنظام الإيراني من الأولويات المطلقة والعدالة هي فرع من الأمن.
وقد أكد هذا الملا الفاشي مشيرا إلى هدف تنصيبه في رأس السلطة القضائية على الأسلوب الحكومي الخميني في التعذيب والسجن والقمع أيضا وقال:
إن القرار المكون من ثمان مواد الذي أصدره خامنئي يشمل تعييني أنا وكل زملائي في السلطة القضائية وكما حدد الامام العظيم (خميني) ما يجب وما لا يجب علينا فعله خلال فترة الحرب سيكون عملي على نفس المسار خلال فترة تسلمي لمنصب رئيس السلطة القضائية.
وتحدث حول أهمية الأمن بالنسبة لنظام ولاية الفقيه قائلا: بلدنا يواجه تهديدات مختلفة. وأنا لن أقصر أمام أي نوع من أنواع الخلل الأمني في البلاد أي أنني لن أتحمل أصغر خلل أمني لأن جميع أعمالنا هي جزء من الأمن. والأمن ليست مسئلة يمكن التغاضي عنها. فنحن بحاجة لحزب الله في المشهد ليساعدنا ويتعاون معنا.
(تلفزيون شبكة خبر الحكومي ١١ مارس ٢٠١٩)
إن هذه اللهجة وهذه الجملات ليست بحاجة لتوضيح. الملا رئيسي له خلفية سيئة وشنيعة في أذهان الشعب الإيراني، بحيث أن رئيس جمهورية النظام الحالي استخدم هذا السجل الأسود للهجوم على رئيسي وقال في دعاياته الانتخابية في مايو ٢٠١٧ في مدينة همدان التي تسلم فيها رئيسي منصب المدعى العام منذ عام ١٩٨1 وحتى ١٩٨4 بأن الشعب لن يعطي صوته لشخص مثل رئيسي لا يحمل في سجله وتاريخه سوى الإعدام والسجن طوال ٣٨ عاما ماضية.
وبالإضافة لهذا قال اسحاق جهانغيري الذي كان أيضا أحد المرشحين لمنصب رئيس جمهورية الملالي في عام ٢٠١٧ مشيرا للتاريخ المشين للملا رئيسي: أنا أرجو من المرشحين المحترمين ألا يخافوا من تاريخهم وأن يوضحوا للشعب ذلك بشكل شفاف. الشخص الذي يمتلئ أغلب تاريخه بالتواجد في السلطة القضائية ويجب أن يجيب الناس عن نهجه وأدائه خلال الـ ٣٠ عاما ونيف الماضية هو السيد رئيسي.
في يوليو ١٩٨٨ وفي ذروة الإعدامات والمجازر التي نفذت بحق ٣٠ ألف سجين سياسي، أدان السيد حسين علي منتظري خليفة خميني في ذاك الوقت بشدة هذه الإعدامات التي نفذت خارج الحدود القضائية من قبل هيئة الموت التي كان ابراهيم رئيسي عضوا فعلا فيها بصفته نائباً للمدعي العام عن مدينة طهران وكان يصدر وينفذ أثناء ذلك الاتهامات وأحكام الإعدام.
وقال مخاطبا إياهم بأن هذا العمل سيسجل كجريمة في تاريخ الجمهورية الإسلامية.
وهذا الملا سيئ السمعة كان يتلقى مكافآته من خامنئي مقابل القمع الوحشي والإعدامات المستمرة وقد عين من قبله على سدانة الروضة الرضوية (آستان قدس رضوي) التي تعتبر أحد أكثر المراكز المالية والاقتصادية القوية في ايران. وهذه الامبراطورية الاقتصادية للملالي هي من تؤمن القسم الكبير من ميزانية تصدير الإرهاب والأصولية.
إن الدور القمعي لرئيسي معروف بشكل كبير بالنسبة للشعب الإيراني. وخلال ذروة المظاهرات التي حدثت في عام ٢٠٠٩ التي تعتبر أقوى الحركات الاحتجاجية الشعبية الموجهة ضد الهيئة الحاكمة في ذاك الوقت قال غاضبا ومتوعدا:
"السلاح ليس فقط السيف أو البنادق. السلاح يمكن أن يكون سلاحا أبيض أحيانا يكون سيفا و أحيانا سكينا وأحيانا أخرى يكون عصا. وإن ما حدث في يوم عاشوراء هو مطابق لحكم المحاربة. المحاربة التي تدار أحيانا من قبل منظمة كمنظمة المنافقين (منظمة مجاهدي خلق الإيرانية) وأي شخص يساعد هذه المنظمة تحت أي شكل أو أي ظرف ينطبق عليه حكم المحاربة لأنها تيار منظم". (التلفزيون الحكومي ٣١ ديسمبر ٢٠٠٩).
وبهذا الشكل يتوضح لدينا لماذا كل هذا التأكيد المتكرر من قبل الملا رئيسي على الأمن والتزامه بالهدف من تنصيبه من قبل خامنئي واتباعه للأسلوب القمعي لخميني من أجل حماية النظام والحكم.
فهو أظهر أسنانه ومخالبه للشعب الإيراني منذ بداية تسلمه لرئاسة السلطة القضائية لئلا يدعموا منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. لأن رئيسي وخامنئي أيضا على اطلاع تام بالدعم الكبير الذي تحظى به هذه المنظمة من قبل الشعب الإيراني من الناحية الاجتماعية والسياسية. وهذا الأمر اعترف به خامنئي شخصيا عدة مرات.
إن رؤوس النظام الفاشي الحاكم في ايران يعلمون جيدا بأن القوات المرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية متواجدة بقوة من خلال معاقل الانتفاضة في جميع أنحاء ايران، وهم قادرون من خلال تنظيمهم ودورهم الفعال الاحتجاجات والانتفاضات الإيرانية على إسقاط هذا النظام ورميه في مزابل التاريخ.

في إيران لا يوجد لدينا سجين سياسي؟!

في إيران لا يوجد لدينا سجين سياسي؟! بقلم: المحامي عبد المجيد محمد  كاتب حقوقي وخبير في الشؤون الإيرانية  @MajeedAbl نظام الشاه ...