Monday 29 January 2018

قائد مؤقت ومشاکل کبیرة فی انتظار السقوط



قائد مؤقت ومشاكل كبيرة في انتظار السقوط
المحامي عبد المجيد محمد



مع تصاعد الانتفاضة الإيرانية والمظاهرات الواسعة ضد خامنئي انتشر في وسائل الإعلام مقطع فيديو يشير إلى انتخابه كقائد مؤقت لنظام ولاية الفقيه. هذا المقطع متعلق باجتماع مجلس الخبراء في 4 حزيران 1989 أي في اليوم التالي لموت الخميني.
الخميني خلال فترة تحكمه المطلق بأقدار الشعب الإيراني كان يهيء الخبراء المنتقين الخاضعين له ويروضهم لمثل هذه الأيام.
خبراء الملالي هم مجموعة من الملالي المتحجرين والمتخلفين على شاكلة الخميني والذين يؤمنون بولاية الفقيه ويلتزمون بها عمليا ولم يكن لديهم أي فكرة عن الحضارة والمدنية ولايزالون كذلك.
عندما كان الخميني حيا استغل ديكتاتوريته وسلطته المطلقة بشكل كامل في القمع الشديد للأحزاب والتيارات السياسية وعمل على اجتثاثهم وكسر الأقلام وكم الأفواه.
لكن عندما سقط هذا الرمز للتخلف والتحجر من عيون العالم كان أول سؤال للناجين منه هو من يستطيع أن يكون القائد البديل بلا منازع. لأن الخميني عندما كان حيا لم يستطع أن ينصب شخصا مناسبا خليفة له. وآية الله منتظري الذي اختاره سابقا لخلافته وبسبب خلافات جوهرية تعود لقضايا سياسية وحكومية ومنها القتل الجماعي لثلاثين ألف من المعتقلين السياسيين من مجاهدي خلق والمقاومين في صيف عام 1988 تم عزله والإطاحة به.
بعد موت الخميني تصاعدت النقاشات حول من سيكون خليفة الخميني ومن ثم عقد مجلس الخبراء اجتماعا طارئا للتقرير في قضية البديل.
بداية كان الحديث أن القائد المستقبلي يتم انتخابه وفق مجلس شورى مكون من ثلاثة أوخمسة فقهاء ومجتهدين.
تم طرح هذه الفكرة لكنها لم تكسب التوافق المطلوب ومن ثم قرروا أن القائد هوشخص يشبه الخميني والمرشح المطلوب والذي تم التوافق عليه من قبل أعضاء مجلس الخبراء لم يكن موجودا.
لذلك  كانوا مجبرين وبسبب قلة الرجال على ترشيح علي خامنئي لهذا المنصب والذي كان رئيس جمهورية للنظام في ذلك الوقت.
أعضاء مجلس الخبراء أثناء نقاشهم حول الموافقة والرفض، يتحدث أحد المعارضين لانتخاب خامنئي والذي كان الخامنئي نفسه يقول في هذا السياق:
«حقيقة يجب البكاء على حال الأمة الاسلامية لاختيار شخص مثلي لذلك. للقضية اشكالات فنية وجوهرية. أنا منذ أسبوعين قلت هذه النقطة للسيد هاشمي وأكدت على أنني لن أقبل بهذا الأمر، أنا في الحقيقة لست أهلا لهذا المنصب. أنا أرى ذلك وربما السادة يعلمون ذلك أيضا.
المسألة فيها خلل من الناحية الفنية، خلافتي ستكون شكلية وليست حقيقية وأنا من الناحية القانونية والشرعية من وجهة نظر الكثير من السادة لا أمتلك سلطة الخليفة. ما هذه الخلافة التي ستكون؟
الدستور يقول أن القائد يجب أن يكون مرجعية وأنا لست كذلك ومن الناحية الشرعية فالقائد يجب أن يفعل ما يقول وأن يكون فقيها ومن أهل الخبرة والسادة قالوا أنني لست كذلك...». 

رغم تصريحات خامنئي الواضحة أنه لا يصلح للقيادة فإن مجلس الخبراء وبتدخل واضح من الشيخ أكبر رفسنجاني وقد أجبر على تمرير هذه القضية ولتجنب الاضطرابات بعد موت الخميني قدم علي خامنئي على أنه قائد مؤقت حتى يقام الاستفتاء.
لكن النقطة المهمة التي تلفت الانتباه أنه عندما قدم خامنئي وأعلنه خليفة للخميني لم يشر مطلقا لوجوده بشكل مؤقت.
بهذا الشكل وبسبب الخوف من انهيار النظام رحب خامنئي بكرسي الولاية وأقدم على الحكم والخلافة والسلطة المطلقة للفقيه والتمتع بجميع المنافع الدنيوية وتراكم الثروة والمال وحياة القصور ولم يكن مستعدا نهائيا ليعلن عن وجوده المؤقت بشكل رسمي.
خامنئي حتى الآن وقد ألقى وراءه 28 سنة من التوتر ودعم الارهاب والحروب والقمع الشديد واذا ترك الأمر له فلن يقبل أن ينزل من عرش السلطة المطلقة للولي الفقيه.
أخبار ومعلومات المقاومة الإيرانية من داخل بيت خامنئي تقول أنه كان يريد من تنظيم الانتخابات الرئاسية ان يوصل ابراهيم رئيسي الذي يشبهه في قسوته واجرامه الى كرسي الرئاسة. حتى يهيء له الظروف للخلافة القادمة، لكنه هزم بصعوبة في الانتخابات ولم ينل مراده.
الا أن الخليفة المؤقت المثير للجدل واصل جلوسه على كرسي الخلافة. ولكن في المستقبل القريب سينزل من هذا العرش وسوف تنهار خيمة الولاية الخبيثة.
الشعب الإيراني تعب من هذا القائد الأحمق غير الكفوء وفي جميع أنحاء إيران يهتف الموت لخامنئي والموت للديكتاتور وقالوا له أنهم لا يريدونه وطالبوه بترك المملكة.
بهذه الطريقة الشعب الإيراني بمقاومته المنظمة والقوية يهدفون لاسقاط هذا القائد غير المرغوب وتشكيل حكومة شعبية وهذا الموضوع يعترف به خامنئي نفسه وخطباء الجمع التابعين له وأركان حكومته أيضا ويعلمون أن عهد حكم القائد المؤقت قد انتهى.
وكما قالت السيدة مريم رجوي عدة مرات: اسقاط نظام ولاية الفقيه الديكتاتوري هو أمر ضروري وممكن وقابل للتحقيق.
الشعب الإيراني أيضا استجاب لهذا الضرورة  وانتفض في 141 مدينة وبصوت مرتفع سمعه العالم مستبشرين بصباح النصر واسقاط نظام ولاية الفقيه.

رهبر موقت با اشکالات اساسی در انتظار سرنگونی



رهبر موقت با اشكالات اساسي در انتظار سرنگوني 

بقلم: عبد المجيد محمد وكيل دادگستري
     


بدنبال اوج گيري قيام ايران و تظاهرات گسترده عليه خامنه اي؛ نوار ويديويي نحوه انتخاب وي بعنوان رهبر موقت نظام ولايت فقيه رمزگشايي و رسانه اي شد. اين نوار مربوط به جلسه مجلس خبرگان 4 ژوئن 1989، يعني روز بعد از مرگ خميني است. خميني در دوران ولايت مطلقه اش بر سرنوشت مردم ايران خبرگان سرسپرده و دست چين شده اي را براي همين روزها آماده كرده بود. خبرگان آخوندي مشتي آخوند متحجر و عقب مانده از نوع خود خميني بودند كه به ولايت فقيه اعتقاد قلبي و التزام عملي داشتند. اين افراد هيچگونه سنخيتي با فرهنگ و تمدن روز نداشته و هنوز هم ندارند.
تا وقتي كه خميني زنده بود از ديكتاتوري و سلطنت مطلقه خود كمال استفاده را كرد و با سركوب عريان همه احزاب و جريانات سياسي را قلع و قمع كرد و قلم ها را شكست و دهانها را دوخت. اما وقتي كه اين عصاره تحجر چشم از جهان فروبست اولين سؤال براي بازماندگانش اين بود كه چه كسي مي تواند جايگزين بلامنازع «رهبر» باشد. چون خميني در زمان حياتش نتوانست كسي را به جانشيني بي چون و چراي خود منصوب كند و آيت الله منتظري را كه قبلا به جانشيني معرفي كرده بود بخاطر اختلافات عمده راجع به مسايل سياسي و حكومتي، از جمله قتل عام سي هزار زنداني سياسي مجاهد و مبارز در تابستان 1988، عزل و بركنار نموده بود.
در فرداي مرگ خميني بحث ها بر سر اينكه چه كسي جاي خميني باشد بالا گرفت و در نتيجه مجلس خبرگان جلسه فوق العاده تشكيل داد تا مسأله جانشيني را تعيين تكليف كند.
ابتدا بحث شد كه رهبري آينده بصورت شورايي مركب از سه يا پنج فقيه و مجتهد باشد. اين موضوع به رأي گذاشته شد ولي رأي لازم را كسب نكرد. در نتيجه قرار بر اين شد كه رهبري فردي، مثل زمان خود خميني، باشد. كانديدايي كه مطلوب و مورد قبول همه اعضاي خبرگان باشد نيز وجود نداشت. به همين خاطر و از روي ناچاري و قحط الرجال بودن، علي خامنه اي رئيس جمهور وقت رژيم براي اين منصب كانديدا مي شود. اعضاي خبرگان در مخالفت و موافقت صحبت مي كنند. يكي از كساني كه در مخالفت با انتخاب خامنه اي بعنوان رهبر صحبت مي كند خود او است. وي در اين رابطه مي گويد:  
«... واقعا بايد خون گريست بر احوال جامعه اسلامي كه حتي احتمال كسي مثل بنده در آن مطرح باشد. مسئله اشكال فني دارد. اشكال اساسي دارد. من دو هفته قبل هم اين نكته را به آقاي هاشمي گفته ام و تأكيد كرده ام كه قطعا چنين چيزي را قبول نخواهم كرد. من حقيقتا لايق اين مقام نيستم. اين را بنده مي دانم آقايان هم شايد بدانيد. اصلا قضيه از لحاظ فني اشكال پيدا مي كند. رهبري من رهبري صوري خواهد بود نه رهبري واقعي. من نه از نظر قانون اساسي و نه از نظر شرعي براي بسياري از آقايان حرفم حجيت حرف رهبر را ندارد. اين چه رهبري خواهد بود؟ قانون اساسي ميگويد رهبر بايد مرجع باشد كه حالا هيچي [من مرجع نيستم]. از لحاظ شرعي هم قول رهبر بايد آن كسي كه مي خواهد به حرف او  عمل كند او را فقيه و صاحبنظر بداند كه آقايان بحث كردند كه من صاحب نظر نيستم...» 

برغم اظهارات صريح خامنه اي در عدم صلاحيتش براي رهبري؛ خبرگان رهبري با مداخله آشكار شيخ اكبر رفسنجاني بناچار موضوع را جمع و جور مي كند و براي جلوگيري از اغتشاشات بعد از مرگ خميني؛ علي خامنه اي را بعنوان رهبر موقت تا برگزاري رفراندوم، معرفي مي نمايد. اما نكته مهم و قابل توجه اين است كه در معرفي و علني كردن خامنه اي به جانشيني خميني به موقتي بودن او مطلقا اشاره نمي شود. بدين ترتيب، در ترس از فروپاشي رژيم خامنه اي بر كرسي ولايت جا خوش كرد و زمامداري و خلافت و سلطنت مطلقه فقيه و برخورداري از همه مزاياي دنيوي و انباشت پول و ثروت و كاخ نشيني را پيشه كرد و هرگز حاضر نشد موقتي بودن خود را علني كند و رسميت ببخشد. خامنه اي تا كنون 28 سال را در بحران و حمايت از تروريسم و جنگ طلبي و سركوب عريان داخلي پشت سر گذاشته است و تا جايي كه به خامنه اي مربوط مي شود هرگز حاضر نيست از تخت سلطنت مطلقه فقيه پايين بيايد.
اخبار و اطلاعات مقاومت ايران از درون بيت خامنه اي حاكي از آن است كه او قصد داشت با مهندسي انتخابات رياست جمهوري؛ ابراهيم رئيسي، كه در شقاوت و جنايت نظير خود او است، را بر كرسي رياست جمهوري بنشاند تا زمينه را براي رهبري آينده او فراهم سازد. اما در مهندسي انتخابات بسختي شكست خورد و نتوانست به اين خواسته خود نايل شود.
گرچه «رهبر موقت پر اشكال» همچنان بر كرسي رهبري موقت تكيه زده است؛ ولي در آينده اي نه چندان دور از عرش به فرش  كشيده مي شود و خيمه اين ولايت خبيث فرو خواهد ريخت. مردم ايران كه از اين رهبر پوشالي و بي كفايت خسته شده اند در سراسر ايران فرياد مرگ بر خامنه اي و مرگ بر ديكتاتور سر دادند و به او گفتند كه او را نمي خواهند و به او تكليف كردند كه مملكت را رها كند. بدين ترتيب مردم ايران با مقاومت سازمانيافته و قدرتمندشان در صددند تا اين رهبر نالايق را سرنگون و يك حكومت مردمي را برقرار سازند. اين موضوعي است كه خود خامنه اي و امام جمعه هايش و مهره هاي حكومتيش نيز به آن اذعان دارند و مي دانند كه عهد زمامداري «رهبر موقت» به پايان رسيده است. همچنانكه خانم مريم رجوي بارها گفته اند؛ سرنگوني رژيم مستبد ولايت فقيه ضروري و در دسترس و امكانپذير است. مردم ايران هم به اين ضرورت پاسخ داده و در 141 شهر قيام كردند و با صداي بلند كه همه جهانيان آن را شنيدند صبح پيروزي و سرنگوني رژيم ولايت فقيه را بشارت دادند.

Friday 26 January 2018

خامنئي ينتقم من الانتفاضة الايرانية بقتل المعتقلين



خامنئي ينتقم من الانتفاضة الإيرانية بقتل المعتقلين

بقلم: المحامي عبد المجيد محمد




انتفاضة جيش الجياع والمحرومين في إيران التي بدأت في مدينة مشهد في 28 ديسمبر 2017 لأنهم اختنقوا من ضيق العيش وبسرعة غير متوقعة اتسعت رقة التظاهرات في اليومين الثاني والثالث لتشمل الكثير من المدن الإيرانية ومنها نيشابور وشاهرود، وكرمانشاه، وقم، ورشت، ويزد، وقزوين، وزاهدان، والأهواز ودورود، و... وفي الأيام اللاحقة اتسعت لتشمل 141 مدينة.
مطالب المشاركين بالمظاهرات في البداية كانت اقتصادية ومعيشية و«لا للغلاء» لكن منذ اليوم الثاني وبعده، أصبح مطلب المتظاهرين الرئيسي هو إسقاط شامل لنظام ولاية الفقيه وكانت ممثلة بشعارات «الموت لخامنئي والموت للديكتاتور والموت لروحاني».
خامنئي بسبب صدمته وعدم تصديقه ما يحدث من إعلان كره الشعب له وحرق صوره وتمزيقها اختار الصمت لمدة 13 يوما وأخيرا في اليوم الثالث عشر أشار الى أن التظاهرات قد انتهت وأنه استطاع عن طريق قواته القمعية العسكرية والأمنية أن يسيطر على الأوضاع ويجعلها تحت السيطرة.
إنه وصف المتظاهرين بأنهم حفنة من المغرر بهم وألقى كلمته التي لم يخدع بها أحد، لكن بالمقابل وفي خطابه نفسه قال كلاما صدقه الجميع أن المظاهرات الواسعة لم تكن فقط مرتبطة بحفنة من المغرر بهم بل كانت مظاهرات سياسية وموجهة أيضا ومنظمة وذات قيادة واستغرق العمل عليها عدة أشهر.
خامنئي قال غاضبا ومغتاظا أن هذه المظاهرات جاء تنظيمها وقيادتها وتنفيذها من قبل مثلث من ثلاثة أضلاع.
كلام خامنئي حول التدخل الأجنبي في موضوع المظاهرات والانتفاضة الواسعة للشعب الإيراني لا يخدع كل ذي عقل، لأن خامنئي وجميع أركان نظامه اعترفوا بأن التنسيق وتنظيم الشعب الإيراني كان بدور أساسي وتوجيه من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. والآن هو يعبر عن غضبه ووحشيته الحيوانية بقتل المعتقلين وهدفه من هذا العمل الشرير والمعادي للاإنسانية هو خلق جو من الرعب والخوف حتى يرتعب الناس من خروجهم مرة ثانية إلى الشوارع ويرفعوا شعارات الموت لخامنئي والموت للديكتاتور.
أجهزة خامنئي القمعية في السجون والمعتقلات تقتل المعتقلين تحت التعذيب وبعد ذلك تدعي أنهم انتحروا.
في المظاهرات الأخيرة تم اعتقال 8000 شخص على الأقل وأكثر من 50 شخص قتلو بنيران قوات النظام القمعية.
في الأيام الأولى للانتفاضة اعلنت المؤسسات التي تدافع عن حقوق الانسان ان 3 من المعتقلين في المظاهرات قتلوا في السجن أحدهم من أيفين اسمه سينا قنبري وشخص آخر من آراك قتل تحت التعذيب.
السيدة عاصمة جهانغير المقررة الخاصة للأمم المتحدة والمعنية بحالة حقوق الانسان في إيران وكذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش طالبت النظام الإيراني بإجراء تحقيقات حول القتلى وبيان وضع المعتقلين خلال الاحتجاجات الأخيرة في إيران.
في الخامس من يناير عقدت جلسة استثنائية لمجلس الأمن في الأمم المتحدة للنظر في ما وصلت اليه أوضاع حقوق الانسان في إيران، خلال الجلسة قالت السيدة نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة خلال كلمتها: حقوق الانسان ليست هبة تمنحها الحكومات للشعب بل هي حق لكل انسان، الشعب الإيراني قال كلمته يكفي الى هذا الحد، النظام الإيراني ينفق 6 مليار دولار سنويا على الأسد لإراقة دماء الشعب السوري، ما يقوله الشعب الإيراني هو بدل ان تنفقوا ثروات إيران في دعم الارهاب فكروا بوضع الشعب الإيراني، لأن الشعب الإيراني سينجح أخيرا.
ممثل بريطانيا في الجلسة ذاتها قال: يجب أن يوفي النظام الإيراني بتعهداته بما يتعلق بحقوق الانسان وأن يلتزم بها بما يتعلق بالمظاهرات الأخيرة، ونحن ندعو دولة إيران الى احترام حقوق الانسان والمواطنين واحترام قرارات مجلس الأمن.
الملا غلام حسين ايجيئي المتحدث باسم قضاء النظام ادعى في 14 يناير أن 25 شخصا قتلوا في الشوارع خلال الاحتجاجات في يناير 2018 وبخصوص موت سجينين داخل سجني أيفين وآراك قال انهما انتحرا.
أحد الأمثلة عن قتل المعتقلين مقتل سارو قهرماني من سكان سنندج في كردستان إيران، هذا الشاب عمره 24 عاما و اختفى بعد مشاركته في احتجاجات شهر ديسمبر وفي يوم 13 يناير بعد 11 يوما من غياب أخباره تم تسليم جثته لعائلته وأعلن مقربون منه أن عليه آثار تعذيب.  
و قبل ذلك شخص آخر فقد حياته في سجن دزفول.
و مثال آخر غلام رضا محمدي من سكان كرمانشاه، في اليوم الثاني من يناير اعتقل في مظاهرات كرمانشاه ويوم السبت 20 يناير تم تسليم جثته لعائلته وأشاع النظام أنه مات بسبب عدم حصوله على المواد المخدرة، هذا على الرغم أنه كان رياضيا وشارك في انتفاضة الشعب المطالبة بالحقوق وبسبب مقاومته للحاقدين، فهم قتلوه بعد اعتقاله.
ومثال آخر السيد ابراهيم رسولي من سكان مدينة اقليد في اقليم فارس. في 18 يناير قتل بإطلاق النار عليه من قبل عناصر حكومية ولكن على وسائل الاعلام الحكومية قالوا إنه قد انتحر. سكان مدينة اقليد شاركوا في مراسم دفنه وخلال شعاراتهم المناهضة للحكومة أطلقوا عليه اسم شهيد الانتفاضة و«السيد المظلوم».
الحقيقة هي أن الشعب الإيراني بعد 39 عاما تعب من تجاربه الدموية والثقيلة مع نظام ولاية الفقيه ويريدون إسقاطه بشكل كامل. الشعب صرخ بصوت واحد لا يريد الاصلاحيين ولا المحافظين.
خامنئي أيضا في ردة فعله على إرادة الشعب الإيراني ودعم العالم له وفي كلمته في 9 يناير اعترف أن الشعب يريد إسقاط النظام بشكل كامل.
و ستتحقق إرادة الشعب الإيراني بمساعدة المقاومة المنظمة الممثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي.

في إيران لا يوجد لدينا سجين سياسي؟!

في إيران لا يوجد لدينا سجين سياسي؟! بقلم: المحامي عبد المجيد محمد  كاتب حقوقي وخبير في الشؤون الإيرانية  @MajeedAbl نظام الشاه ...