Saturday 31 March 2018

ضرورت مبرم سرنگوني رژيم ولايت فقيه



ضرورت مبرم سرنگوني رژيم ولايت فقيه ؟!

بقلم: عبد المجيد محمد وكيل دادگستري  


سرنگون كردن يك رژيم مستبد بخصوص وقتي كه لباس مذهب هم به خود بپوشاند؛ كار ساده اي نيست. استراتژي و تاكتيك و تكنيك و نيروي بسيار فداكار و از جان گذشته مي خواهد. اگر اين الزامات فراهم نشوند لامحاله ديكتاتور و رژيم فاسد و ديكتاتور به حاكميت مستبدانه ادامه خواهد داد و اينگونه تاريخ در جا مي زند و چرخهاي ترقي و تغيير از حركت باز مي ماند و يا لااقل بسيار كند مي شود. اما بنا بر سنت مبارزه و قيام؛ مردم تحت ستم چون بغير از جان خود چيز ديگري ندارند كه از دست بدهند «جان بر كف» آماده فداي خود براي رهايي مردم و كشورشان از قيد ظلم و ستم ميشوند.
اين شيوه مقاومت و مبارزه بين همه ملت ها شناخته شده است و در كتابهاي تاريخ و بخصوص در داستانهاي انگيزاننده تاريخي برجسته و تحرير مي شوند تا الگويي براي نسل هاي آينده باشند.
در تاريخ مبارزات ايرانيان از قديم الايام از چنين اسطوره ها و نمونه ها زياد ياد شده است و بسيار پهلوانان نامي و فداكار بوده اند كه با فداي جان و دار و ندار خويش ديكتاتور و يا ظالمي را بزير كشيده اند. داستان كاوه آهنگر و ضحاك مار به دوش يكي از اين اساطير است كه بين ايرانيان نسل به نسل و سينه به سينه نقل شده است. كما اينكه در اساطير يونان و رم قديم نيز اين جمله بسيار معروف است كه «آنكس كه از مرگ نهراسد قيصر را به زير مي كشد». همچنانكه جنبش «عاشورا»ي امام حسين عليه السلام در تاريخ مسلمانان جايگاه ويژه و منحصر بفرد دارد.
اكنون ايران تحت سيطره و حاكميت يك رژيم مستبد با لباس مذهب است. رژيمي كه با تز «ولايت فقيه» قريب به 40 سال است مردم ايران را به بند و زنجير كشيده و آنها را از همه حقوق بنيادين محروم ساخته است. در سراسر ايران آزاديخواهان به بند كشيده شده اند و كوچكترين صداي آزاديخواهي با شكنجه و اعدام پاسخ داده مي شود.
اما در شرايط كنوني ايران بحث از اساطير و داستانهاي باستاني نيست. بلكه صحبت از پيشتازان و فداكاراني است كه در يك سازمان بسيار پر تجربه بنام مجاهدين خلق ايران با 52 سال سابقه سياسي و تشكيلاتي سرجمع و متشكل شده اند. اين سازمان در زمان حاكميت رژيم سلطنتي نيز با شاه ديكتاتور چنگ در چنگ شده كه منجر به اعدام بنيانگذاران اين سازمان و اعضاي برجسته آن توسط دستگاه سركوب و شكنجه شاه بنام «ساواك» شد.
در زمان حاكميت رژيم ولايت فقيه نيز اين سازمان براي نيل مردم ايران به آزادي و عدالت به مبارزات خود ادامه داده و متقابلاً دستگاه سركوب و شكنجه اين رژيم بيش از 120 هزار تن از اعضا و هواداران اين سازمان و ديگر نيروهاي مبارز را اعدام و قتل عام كرده است. اما؛ اين سازمان در صدد است تا به كمك مردم ايران رژيم ولايت فقيه را سرنگون كند. استراتژي اين سازمان بر ارتش آزاديبخش و نيروي سازمانيافته استوار است. نيروي سازمانيافته اي كه در سال 1986 تأسيس شد و در يك نبرد دو ساله در زمان جنگ ضد ميهني خميني بر عليه مردم ايران و عراق صلاحيت و توانمندي خود را بنحو احسن به اثبات رساند. از جمله در يك عمليات بزرگ بنام «فروغ جاويدان» در روزهاي آخر ماه جولاي 1988 تا دروازه هاي شهر كرمانشاه به پيش رفت و لرزه واقعي سرنگوني بر تماميت رژيم ولايت فقيه انداخت. لرزه اي كه غضب و كينه حيواني خميني را بشدت برانگيخت و او فتوايي صادر كرد كه به موجب آن سي هزار تن از اعضا و هواداران سازمان مجاهدين كه در زندانها بودند را اعدام و قتل عام كرد.
مردم ايران با چنين رژيم هار و سركوبگري مواجه هستند كه براي دادخواهي و اعتراض كوچكترين روزنه اي بنام «آزادي» ندارند ولي برغم سركوب افسارگسيخته، هرگز دست از مقاومت و پايداري برنداشته اند و تن به ذلت موردنظر اين رژيم نداده اند و عزم جزم كرده اند كه به هر قيمت آنرا سرنگون كنند.
در انتخاب و تدوين استراتژي براي سرنگوني يك رژيم ديكتاتور ورود به تكنيك ها و تاكتيك ها الزامي نيست. گرچه بسياري از تاكتيك ها در عمل خود را تحميل مي كنند و راه خود مي گويد كه چگونه بايد رفت. كما اينكه در قرن گذشته براي بزير كشيدن حكومت هاي توتاليتر و سركوبگر در آمريكاي لاتين رهبري آگاه و فداكار بنام چه گوارا از همه چيز خود گذشت و براي مبارزه عليه ديكتاتوري تئوري «كانونهاي شورشي» را بدون اينكه چشم انداز روشني براي پيروزيهاي شگرف آن وجود داشته باشد ارايه كرد.  
در كتب و نوشته ها راجع به اين رهبر و فرمانده دلير آمده است كه او معتقد بود: «یک نیروی نامنظم با همه کوچکی‌اش می‌تواند در یک نبرد نابرابر بر ارتشی منظم پیروز شود». وی همچنین گفته است: «ما نباید به انتظار پیش آمدن موقعیت انقلابی بنشینیم چنین موقعیتی را خود می‌توانیم به‌وسیله یک کانون انقلابی بوجود  بياوریم.»
اين انقلابي بزرگ اعتقاد داشت این کانونها می‌توانند به نقطه امید مردم در برابر حاکمیت ضدمردمی تبدیل شوند و با به حرکت در آوردن جامعه زمینه انقلاب و دگرگونی را به‌وجود آوردند.
گرچه ايران بلحاظ ژئوپلتيك همسان آمريكاي لاتين نيست و ماهيت رژيم قرون وسطايي ولايت فقيه نيز مانند حكومت هاي ديكتاتوري آن جغرافيا نيست، ولي شيوه هاي اصولي كه درستي خود را در بزير كشيدن ديكتاتورها به اثبات رسانده اند بصورت متكاملتر قابل الگوبرداري هستند. کانونهای شورشی که در حال حاضر توسط مقاومت ایران تشکیل شده‌اند، از یک سو متکی به‌یک پشتوانه و فرماندهی توانمند و از سوی دیگر از یک ارتباطات دارای تضمین با فرماندهی آن برخوردارند. کانونهای شورشی در قیام سراسری مردم ايران در ۱۴۲ شهر در روزهاي پاياني دسامبر2017 و روزهاي اوليه ژانويه 2018 وارد مرحله نوینی شد و توانمندی شگفت‌انگیزی را به نمایش گذاشت.
اين همان مكانيزم و روشي است كه سرنگوني رژيم ولايت فقيه را محقق مي سازد. شيوه موفقي كه بيش از همه شخص خامنه اي به طرح و برنامه داشتن آن براي سرنگوني و «ساختن كار رژيم» در روز جهاني زن به آن صراحتاً اعتراف كرد. (پايگاه اطلاع رساني خامنه اي 8 مارس 2018 ديدار با مداحان http://farsi.khamenei.ir/news-content?id=39132).

الضرورة الملحة لإسقاط نظام ولاية الفقيه



الضرورة الملحة لإسقاط نظام ولاية الفقيه؟!

بقلم: المحامي عبد المجيد محمد
Abl.majeed.m@gmail.com
إن اسقاط نظام مستبد وبخاصة عندما يتستر هذا النظام بعبائة الدين ليس بالأمر اليسير والسهل كما أن الأمر سيكون بحاجة ماسة لبذل الكثير من الاستراتجيات والتكتيكات والتكنيكات وعمل القوى المخلصة المضحية. واذا لم يتم تأمين هذه المتطلبات ستبقى لا محالة الديكتاتورية وسيستمر النظام الفاسد والديكتاتوري في الحكم وهكذا سيتوقف التاريخ في مكان معين وتتوقف عجلات التقدم والتغيير والتحول عن الدوران أو على الأقل ستصبح بطيئة جدا.
ولكن وفقا لتقاليد وعادات النضال والانتفاضة، فإن المضطهدين، وبسبب عدم امتلاكهم شيء آخر يخسرونه في حياتهم، فهم "يحملون أرواحهم على أكفهم" على استعداد للتضحية بأنفسهم من أجل تحرير شعبهم وبلدهم من الاضطهاد والظلم.
إن هذا النمط من المقاومة والنضال معروف جيداً بين جميع الدول، وهو مميز وموثق في كتب التاريخ، خاصة في القصص التحفيزية التاريخية، ليكون نموذجاً للأجيال القادمة.
يوجد في تاريخ كفاح الايرانيين الكثير من هذه النماذج والاساطير منذ قديم الزمان وكان هناك العديد من الأبطال المميزين والمخلصين الذين ضحوا بأرواحهم وبكل ما يملكونه في سبيل الاطاحة بالدكتاتور أو بالظلم.
قصة «كاوه الحداد» وضحّاك بماردوش (ثعبانان على منكبيه) هي أحد الاساطير التي يتم سردها ويتناقلها الايرانيون جيلا بعد جيل. وبالمثل كما في الكثير من الاساطير اليونانية وأساطير روما القديمة أيضا مثل «ذالك الشخص الذي لايهاب الموت ويقوم بالاطاحة بالقيصر» وكذلك احتفالية يوم عاشوراء للامام الحسين عليه السلام التي تحتل مكانة عظيمة وخاصة وفريدة من نوعها في تاريخ المسلمين.
ايران الان تحت سيطرة وحكم نظام مستبد طاغية متخفي بعبائة الدين. نظام قام بتقييد وربط الشعب الايراني وحرمانه من أبسط حقوقه الأساسية لما يقارب ال 40 عاما باستخدام اطروحة «ولاية الفقيه». في جميع أنحاء ايران يتم سجن واعتقال الأحرار وكما يرد على أبسط صوت مطالب بالحرية بالتعذيب والقمع والاعدام.
ولكن في الظروف الحالية في ايران لا يدور الحديث والنقاش حول الاساطير والقصص القديمة. ولكن الحديث يدور حول الرواد والمضحين والمخلصين الذين تم جمعهم وتنظيمهم في منظمة ذات خبرة كبيرة تسمى "منظمة مجاهدي خلق الإيرانية" التي تملك 52 عاما من الخلفية السياسية والتنظيمية والنضالية.
هذه المنظمة في زمن الحكم الملكي أيضا تصارعت مع الشاه الدكتاتوري لفترات طويلة، الامر الذي أدى الى اعدام مؤسسي هذه المنظمة والاعضاء البارزين فيها من قبل الاجهزة القمعية والوحشية التابعة للشاه في ذالك الوقت «السافاك«.
واستمر نضال هذه المنظمة ايضا في زمان حكم نظام ولاية الفقيه في سبيل نيل الشعب الايراني الحرية والعدالة وعلاوة على ذالك نفذت أجهزة النظام القمعية والوحشية عمليات القتل والاعدام بحق أكثر من 120 الف شخص من أعضاء ومؤيدي هذه المنظمة والقوى المناضلة الاخرى.
ومع ذلك، تسعى هذه المنظمة للإطاحة بحكم ولاية الفقيه بمساعدة الشعب الإيراني. وتستند استراتيجية المنظمة على جيش التحرير الشعبي والقوة المنظمة.
تلك القوة المنظمة التي تأسست في عام 1986 وأثبتت جدارتها وقدرتها على نحو أفضل في معركة استمرت لعامين في زمن الحرب التي قادها الخميني ضد الشعب الايراني والعراقي.
بما في ذلك العملية الكبرى تحت اسم «الضياء الخالد»، في الأيام الأخيرة من شهر يوليو عام 1988، حيث وصلت القوة المنظمة في هذه العملية الى أبواب مدينة كرمانشاه و سببت زلزالا حقيقيا كاد يطيح بكامل نظام ولاية الفقيه .موجة زلزالية استفزت غضب الخميني وكراهيته الحيوانية وأصدر فتوى قتل بموجبها وأعدم 30 ألف عضوا من مؤيدي منظمة مجاهدي خلق الذين كانوا في السجون.
الشعب الايراني يقف وجها لوجه مقابل هذا النظام المسعور والقمعي لدرجة أنه لا يملك مخرجا صغيرا للمطالبة بالعدالة والحرية المفقودة لديه بشكل يومي وعلى الرغم من التعذيب والقمع الوحشي لم يفقدوا أبدا ثقتهم وأملهم بمقاومتهم الايرانية ولن يقبلوا الذلة والمهانة مع هذا النظام وقد صمموا العزم والارادة على إسقاطه والاطاحة به مهما كان الثمن.
ليس من الضروري إدخال تقنيات وتكتيكات في اختيار وصياغة استراتيجية للإطاحة بنظام ديكتاتوري.على الرغم من أن العديد من الأساليب والتكنيكات تفرض نفسها أثناء العمل وتخبر عن كيفية السير في هذا الطريق.
في القرن الماضي، من أجل الإطاحة بالحكومات الشمولية والقمعية في أمريكا اللاتينية، ضحى «تشي غيفارا»، هذا القائد المشهور والمخلص والواعي بكل شيئ في سبيل النضال ضد الديكتاتورية وقدم في سبيل ذالك نظرية «مراكز الثورة» بدون أن يكون هناك رؤية واضحة لانتصاراته العظيمة.
كما جاء في الكتب والمراجع المتعلقة بهذا الزعيم والقائد الشجاع بأنه كان يؤمن بما يلي: ”يمكن لقوة غير منظمة مهما كانت صغيرة أن تفوز بمعركة غير متكافئة مع جيش منظم“. وقال أيضا: ”نحن يجب أن لا نجلس منتظرين حدوث موقف ثوري بل نستطيع بأنفسنا بالاعتماد على مركز ثوري واحد أن نخلق مثل هذا الموقف الثوري“.
آمن هذا الثوري العظيم أن هذه المراكز يمكن أن تتحول إلى نقطة أمل للناس في مواجهة الحكم المناهض للشعب، ومن خلال تحريك المجتمع، أوجدت الأرضية المناسبة للثورة والتحول والتغيير.
على الرغم من أن ايران من الناحية الجيوسياسية ليست من جارات امريكا اللاتينية وطبيعة نظام القرون الوسطى أي نظام الولي الفقيه ليست مثل طبيعة النظام الديكتاتوري الحاكم في تلك البقعة الجغرافية ولكن الأساليب المبدئية والطرق المتبعة التي أثبتت نفسها بحق في الاطاحة بالدكتاتورية قابلة للمقارنة بشكل متكامل ومثالي.
إن مراكز الثورة التي تشكلت في الوقت الحالي من قبل المقاومة الإيرانية، من جهة، تعتمد على قيادة داعمة وقادرة وقوية، ومن ناحية أخرى لها اتصالات آمنة مع قيادتها.
دخلت مراكز الثورة مرحلة جديدة في انتفاضة الشعب الإيراني في 142 مدينة في الأيام الأخيرة من ديسمبر 2017 والأيام الأولى من يناير 2018، وأظهرت إمكانات وقدرات رائعة ومذهلة.
هذه هي الآلية والطريقة التي ستؤدي إلى إسقاط حكم نظام ولاية الفقيه. وهذه هي الطريقة الناجحة التي اعترف بها خامنئي نفسه قبل الجميع وبشكل علني بالتصميم والتخطيط لها من اجل اسقاط النظام و«التحضير للعمل ضد النظام» في اليوم العالمي للمرأة.
(موقع الخامنئي الإخباري يوم 8 مارس 2018 خلال لقائه بالمداحين).

في إيران لا يوجد لدينا سجين سياسي؟!

في إيران لا يوجد لدينا سجين سياسي؟! بقلم: المحامي عبد المجيد محمد  كاتب حقوقي وخبير في الشؤون الإيرانية  @MajeedAbl نظام الشاه ...